تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 1
  2. الفصل 2
  3. الفصل 3
  4. الفصل 4
  5. الفصل 5
  6. الفصل 6
  7. الفصل 7
  8. الفصل 8
  9. الفصل 9
  10. الفصل 10
  11. الفصل 11
  12. الفصل الثاني عشر
  13. الفصل 13
  14. الفصل 14
  15. الفصل الخامس عشر
  16. الفصل السادس عشر
  17. الفصل السابع عشر
  18. الفصل الثامن عشر
  19. الفصل التاسع عشر
  20. الفصل 20
  21. الفصل 21
  22. الفصل 22
  23. الفصل 23
  24. الفصل 24
  25. الفصل 25
  26. الفصل 26
  27. الفصل 27
  28. الفصل 28
  29. الفصل 29
  30. الفصل 30
  31. الفصل 31
  32. الفصل 32
  33. الفصل 33
  34. الفصل 34
  35. الفصل 35
  36. الفصل 36
  37. الفصل 37
  38. الفصل 38
  39. الفصل 39
  40. الفصل 40
  41. الفصل 41
  42. الفصل 42
  43. الفصل 43
  44. الفصل 44
  45. الفصل 45
  46. الفصل 46
  47. الفصل 47
  48. الفصل 48
  49. الفصل 49
  50. الفصل 50

الفصل 2

ظن ون تشينغمو مرة أخرى إن هذه الفتاة ليست بعقلها.

أدركت سو لوه لي أن ون تشينغمو مازال يشك بها، فاستجمعت شجاعتها وجلست بجانبه، وقالت: " أنا شخص جدير بالثقة لا تقلق! أرغب في هذا الطفل لأن لدي أسباب خاصة. بعد اليوم، لن تربطنا ببعضنا البعض أي علاقة، حتي لو رأينا بعضنا البعض في الشارع، يمكننا إن نتظاهر إننا لا نعرف بعض!"

قال ون تشينغمو: "لماذا تريدين طفلًا؟"

قالت سو لوه لي وهي تهز رأسها بالنفي: "لا أستطيع إخبارك بهذا."

صمت سو لوه لي للحظة، ثم "طأطأت رأسها بخجل وقالت: "أممم، هذه هي المرة الأولي لي، لذا هل يمكنك أن تأخذ زمام المبادرة؟"

لقد كانت عذراء!

كان هذا سبب لإثارة حماس ون تشينغمو!

لكنها كانت المرة الأولي له أيضا، لم يكن ذو خبره بهذا الأمر. قال يي بن إنه سيفقد عذريته الليلة!

مع هذا لم يتوقع يي بن إنه سوف يجد فتاة عذراء في مثل هذا المكان، هل كان يسبب له المتاعب عمدا يا تري؟

سوف يقوم ون تشينغمو بتسوية الأمر مع يي بن غدا.

ألقت سو لوه يي نظرة خاطفة على ون تشينغمو وقالت: " حسنا... يمكنك أن تبدأ."

قالت هذا لمرة واحدة، لكن بعدها جلس الاثنان دون حراك، وكان الوضع محرج لكليهما.

تنحنح ون تشينغمو قائلًا: حسنا، سوف أخذ زمام المبادرة، لك هل يمكن أن تأخذي زمام المبادرة لتقبيلي؟"

قالت سو لوه لي: "هاه؟"

قال ون تشينغمو: "إن مغازلة النساء للرجاء أكثر إثارة، وإلا سوف يبدو الأمر مملًا للغاية."

أومأت سو لوه لي برأسها قائلة: "حسنا...حسنا"

ثم انتقلت ببطء إلى جانب ون تشينغمو ونظرت إليه، فتلاقت أعينهما.

كانت عيناه الزرقاء حالمة، محققة أحلام جميع الفتيات اللواتي يبحثن عن أميرهن الساحر.

شعر بجفاف شديد في حلقه عندما نظر إلى وجهها المحمر.

تحركت سو لوه لي ببطء نحو ون تشينغمو. حتي أصبحت المسافة بينهم خمسة سنتمترات، ثم أصبحت أربعة سنتيمترات، ثلاثة سنتيمترات، سنتيمترات...أغمضت عينيها وذهبت إليه، وقبلته على شفتيه، حينها تفاجأ ون تشينغمو الذي لم يتم تقبيله من قبل!

تفاجأ من شفتيها الناعمة فقد أذهلته بدفئهم. كانت ردة فعله على الفور هي تقبيله لظهرها.

تفاجأت سو لوه لي من هذه القبلة الغير متوقعة، فاتسعت حدقتا عينيها، وشعرت أن صدرها ينبض بشدة حتي يكاد يخرج من أضلعها.

ثم شعرت بالضيق والخدر عندما وضع ون تشينغمو يده أسفل قميصها متلمسا يدها وجسدها بفارغ صبر، ثم سمعت صوت ملابسها التي مزقها، ثم ألقاهم بعيدا.

على الرغم من أن سو لوه لي كانت مستعدة عقليا لهذا الأمر، إلا إنه عندما حان الوقت، أصبحت مذعورة من شدة دهشتها مما يحدث.

قال ون تشينغمو: هيا، قبليني مرة أخرى." لكن عندما سحب سو لوه لي إليه تفاجأ إنها غابت عن الوعي.

كان هذا بمثابة خيبة أمل إلى حد كبير بالنسبة لون تشينغمو، فهو كان يريد المزيد، لكنها فقدت وعيها!

جلس ون تشينغمو متأففا مما حدث، ثم وقف ورأي جسد سو لوه لي الجميل.

على الرغم من إن ثديها كانا صغيرين إلا إنه لم تكن تشوبها شائبة سوى هذا.

والأهم من كل هذا هو إن هذه الفتاة مناسبة له.

حينها رن هاتف ون تشينغمو، وكان المتصل بالصدفة في هذا التوقيت هو يي بن، فأجابه قائلًا: "أيها الوغد! لدي شئ لأسويه معك!"

تحدث ون تشينغمو بنفاذ صبر وقال: يا أخي، ألست من كان يزعجني لاتخلي عن عذريتي، بعدما حافظت عليها لمدة ستة وعشرين عاما؟ ماذا تريد الآن؟"

قال يي بن: "لقد وجدت فتاة لك، أجمل من زوجتك الموجودة بالمنزل ألف مرة، لكن أين أنت؟"

قال ون تشينغمو: "أنا في الفندق."

قال يي بن: لما ذهبت إلى الفندق؟" أليس من المفترض أن تنتظر في الحانة؟ لقد انتظرتك الفتاة لمدة ساعتين كاملتين! هيا أذهب إليها الآن!"

قال ون تشينغمو: "أي فتاة هذه؟ أليست الفتاة موجودة على السرير أمامي الآن؟"

نظر ون تشينغمو إلى سو لوه لي العارية على السرير أمامه.

عليك اللعنة!

قال ون تشينغمو: لا بد إنني أخذت الفتاة الخطأ."

إذا كانت الفتاة التي وجدها يي بن من أجلي لازالت موجودة في الحانة، فمن هذه الموجودة على السرير إذا؟

قال يي بن: "هيا، أسرع وأذهب إلى الحانة، يمكنني أن أضمن لك إن الفتاة التي وجدتها لك أجمل من زوجتك ألف مرة!"

استيقظت سو لوه لي في صباح اليوم التالي في حوالي الساعة التاسعة.

عندما نهضت شعرت بألم شديد في جميع أنجاء جسدها، حتي شعرت وكأن جسدها قد تمزق. كان الألم في كل مكان، فقد كان هذا الرجل قاسيا معها للغاية ليلة أمس!

كانت تتحرك بصعوبة بالغة، فدفعت جسدها بصعوبة بالغة حتي جلست، وعندما أنزلت رجليها على الأرض ارتجفت ساقيها.

لم تتمالك نفسها ولم تسترجع قواها إلى بعد الاستحمام، وحينها اكتشفت الكدمات المتفرقة في جميع أنحاء جسدها؛ كان بعض هذه الكدمات مصنوع بالأصابع وبعضه الآخر عبارة عن بصمة الهيكي.

تمتمت سو لوه لي عندما اكتشفت إن ذلك الرجل قد مزق ملابسها قائلة: "منحرف!"

حينها لم يكن أمامها حل سوي طلب المساعدة من موظفي الفندق؛ لحسن الحظ كان هذا هو الجناح الرئيسي، وكانت الخادمة تحب مساعدة الغير.

غادرت سو لوه لي مسرعة وهي مرتدية ملابس مستعارة من الموظفين.

في مكتب الرئيس التنفيذي لشركة الإمبراطورية المظلمة.

" هل كنت تبحث عني؟"

كان يين جين سكرتير ون تشينغمو، كان يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما، انضم إلى

الأمبراطورية المظلمة بعد تخرجه من الجامعة مباشرة، وكان يعتبر أحد كبار الموظفين لدي ون تشينغمو.

قال ون تشينغمو: "أريدك أن تتحق من هوية شخص ما، ثم أخرج له

صورة لجسد سو لوه لي العاري الذي التقطها بالأمس، لكنه قام بقص الصورة قبل إن يريها ليين جين، فهو لن يريه جسدها العاري، وقال إنه لن يظهر جسد عار لأمرأة قد نام معها لأي شخص!

تقدم يين جين إلى الأمام لأخذ الهاتف منه لرؤية الصورة، وما أن رأها حتي اتسعت حدقتا عيناه من هول!

" هاه...هاه...هاه"

قال ون تشينغمو: ها، ماذا حدث؟ هل تعرف شئ عن هذه المرأة!

قال يين جين وهو يحاول إن يتمالك أعصابه: " سيد ون، أليست هذه سيدتي؟"

كان يين جين من قام بترتيب أمر زواج ون تشينغمو بمفرده لذا من الطبيعي إنه رأي سو لوه لي.

كان ون تشينغمو مرتبكا وهو يقول: "سيدتك؟"

قال يين جين: سيد ون هل نسيت؟ حدث قبل عام إنك قمت بتسجيل زواجكما، وقمت بترتيب الوضع لإقامتها في فيلا مدينة قوس قزح.

ضرب ون تشينغمو بكلتا يديه على الطاولة ضربة قوية، ونظر نظرات شريرة على يين جين، وقال: هل تقول إن هذه المرأة الموجودة في الصورة هي زوجتي؟"

لم ير ون تشينغمو سو لوه لي من قبل الزواج. فهو لم يريد هذا الزواج لذا لم يحضر حتى تسجيل الزواج.

على الرغم من إنه عادة يجب على الزوج إن يحضر مراسم الزواج شخصيا، مع هذا لم يجرء أحد من موظفي الحكومة على اتخاذ اي قرار ضده بسبب هويته!

لذا حتى الآن لم يعرف حتي كيف تبدو زوجته، حتي يبدو إنه نسي إنه متزوج!

تم النسخ بنجاح!