تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 1
  2. الفصل 2
  3. الفصل 3
  4. الفصل 4
  5. الفصل 5
  6. الفصل 6
  7. الفصل 7
  8. الفصل 8
  9. الفصل 9
  10. الفصل 10
  11. الفصل 11
  12. الفصل الثاني عشر
  13. الفصل 13
  14. الفصل 14
  15. الفصل الخامس عشر
  16. الفصل السادس عشر
  17. الفصل السابع عشر
  18. الفصل الثامن عشر
  19. الفصل التاسع عشر
  20. الفصل 20
  21. الفصل 21
  22. الفصل 22
  23. الفصل 23
  24. الفصل 24
  25. الفصل 25
  26. الفصل 26
  27. الفصل 27
  28. الفصل 28
  29. الفصل 29
  30. الفصل 30
  31. الفصل 31
  32. الفصل 32
  33. الفصل 33
  34. الفصل 34
  35. الفصل 35
  36. الفصل 36
  37. الفصل 37
  38. الفصل 38
  39. الفصل 39
  40. الفصل 40
  41. الفصل 41
  42. الفصل 42
  43. الفصل 43
  44. الفصل 44
  45. الفصل 45
  46. الفصل 46
  47. الفصل 47
  48. الفصل 48
  49. الفصل 49
  50. الفصل 50

الفصل 7

قالت تشاو نيني: "سيدتي في غرفة نومها، ربما كان جوابها يعني إنها نائمة.

سخر ون تشينغمو وقال: يبدو إنها أمرأة لطيفة للغاية، لقد خلدت إلى النوم دون أن تنتظر زوجها الذي عاد بعد غياب دام لمدة عام؟

سأل ون تشينغمو الخادمة: "أين هي غرفة نومها؟"

أجابت تشاو نيني على الفور: "في الطابق العلوي الغرفة الثانية على اليسار."

توقف ون تشينغمو أثناء صعوده الدرج، وقال ماذا لو كانت لا تزال مستيقظة؟ ماذا لو أيقظتها عندما أدخل؟

كيف يستطع مواصلة التحقيق معها

إذا رأت شكله؟

أمر ون تشينغمو الخادمة إن تفصل الكهرباء.

ذهلت تشاو نيني من طلبه، لكنه قال: "أفعلي ما أقول؟"

ركضت تشاو نيني لتفصل الكهرباء وهي تقول: حسنا."

وبعد لحظات قصيرة عم الظلام في الفيلا، كان ظلاما دامسًا لدرجة إنك بالكاد تستطيع رؤية أصابعك.

ثم صعد ون تشينغمو إلى الطابق العلوي دون أدني قلق، ودفع الباب ودخل، حيث كان الباب غير مغلق بالمفتاح، وكانت سو لوه لي غارقة في سبات عميق.

تحت ضوء القمر المتسرب من النافذة، كان بإمكانه رؤية جسدها النائم على السرير، وصوت نفسها يعلو ويهبط بشكل إيقاعي.

سار على أطراف أصابعه حتى وصل إلى جانب السرير، كانت عيون سو لوه لي مغلقة، فقد كانت نائمة بعمق. كان شعاع ضوء القمر ساقطًا على وجهها، كان وجهها الخال من مساحيق التجميل والمخفي نصفه في الظلام قادرًا على أن يسلب عقله، فمرر ون تشينغمو أصابعه برفق على خدها، فشعرت سو لوه لي بدغدغة أثناء نومها، فهمهت وانقلبت في نومتها. بطريقة ما أثارت همهمتها هذه رغبة ون تشينغمو فيها، وأصبح يريدها الآنّ

لقد تذوق طعم المتعة الجسدية لأول مرة الليلة الماضية ولم يتمكن من التحكم في رغبته أكثر. ناهيك عن إنه لم يستمتع جيدًا في الليلة الماضية لأن سو لوه لي كانت نائمة.

لقد دفع البطانية جانبًا واستقر على السرير.

حينها أدركت سو لوه لي إن هناك أحد بجوارها، وعندما أرادت أن تصرخ وجدت من يغلق شفتيها بقبلة مستبدة وبعد صراع قصير، تم تثبيت يديها وساقيها، وتمزيق ملابس نومها.

لقد تركتها قبلة وين تشينغمو القوية لاهثة.

لن يستطع أحد سوى زوجها دخول هذا المنزل، لذا توقفت عن المقاومة بعد وقت قصير.

لكن ليونة هذا الجسد ليست لرجل عجوز بالتأكيد!

كانت سو لوه لي مرتبكة في مواجهة هجوم ون تشينغمو العاطفي، أصبح عقلها مشوشا لا تستطع التفكير في شيء.

كان ون تشينغمو مثل الوحش الذي لا يشبع، ظل هكذا حتى اكتشف إنها لم تعد تتفاعل معه. وحينها اكتشف إنها فقدت الوعي مرة أخرى.

قال: يا لها من خيبة أملّ

ثم قضم شفة سو لوه لي وتنهد بعدم رضا، وقرص خدها بلطف.

وقال إنك بحاجة إلى المزيد!"

ثم استحم ون تشينغمو، لكنه أدرك إنه ليس لديه ملابس إضافية، لذا لم يكن له خيار آخر سوى ارتداء الملابس التي كان يرتديها من قبل.

عندما سمعت تشاو نيني صوت خطواته جلست على الأريكة مسرعة، لقد بقيت على الأريكة خائفة تنتظر تعليماته.

طلب منها ون تشينغمو توصيل الكهرباء مرة أخري، فركضت لتوصيلها، وعم الضوء في المنزل مرة أخري.

حينها امتلأت تشاو نيني بالغيرة عندما رأت وجه ون تشينغمو الراضي. وتمتمت قائلة: "ماذا حدث بينهم حتي يصبح هكذا؟ لكنها حافظت على ابتسامتها وقالت: "هل لديك أي تعليمات أخرى يا سيدي؟"

جلس ون تشينغمو بهدوء على الأريكة، ووقفت تشاو نيني منتبه بجواره.

سألها ون تشينغمو: "هل تكونين متواجدة هنا طوال الوقت؟"

قالت تشاو نيني: "نعم يا سيدي، لقد أخبرني وانج أن أبق لأرعي سيدتي."

حدق ون تشينغمو في الخادمة وضيق عيناه الحادتان وقال بلهجة صارمة: "هل جاء أحد إلى هنا غيرك؟"

قالت تشاو نيني:"نعم، لقد جاء السكرتير يين مرتين، ولم يأت أحد آخر."

لقد وقعت سو لوه لي على وثيقة الزواج بالإكراه، لذا لم تشعر بأي انتماء إلى هذا المكان، كما لم تريد أن يعرف أحد عن هذا المكان، لذا لم يأتي أحد إليه.

أومأ ون تشينغمو برأسه

قالت تشاو نيني: "لكن يا سيدي هناك أمر ما لا أعلم أيجب أن أخبرك به أم لا!"

تحدث ون تشينغمو ببرود ما هو؟ قالت تشاو نيني: "الأمر ليس فقط إنه لم يأتي أحد إلى هنا، لكن عادة ما تقضي السيدة الليل في الخارج، عادة ما تعود إلى هنا مرتين فقط في الأسبوع.

قال ون تشينغمو: "راقبيها جيدًا وأخبريني عن أي شيء غريب يحدث."

قالت تشاو نيني: "حسناً يا سيدي."

كانت تشاو نيني سعيدة للغاية بهذه الفرصة الذهبية، فهذا يعني إنها ليست مسؤولة عن رعاية سو لوه لي فقط ، بل هي مطالبة بمراقبتها أيضا، وهذا فرق كبير بالنسبة لها، فهذا يعني إنها لم تعد مطالبة بأخذ سو لوه لي بعين الأعتبار.

بالإضافة إلى ذلك، قال وين تشينغمو عمدًا: "إذا سألتك سيدتك عن عمري أخبريها إنني في الأربعينات من عمري، أما بقية الأسئلة يمكنك أن تجيبي عليها بما ترينه مناسبًا.

ثم أضاف: "في المرة القادمة التي أتي فيها أفصلي محول الكهرباء على الفور لا تجعليني أطلب منك.

ثم وقف ليرحل، لكنه سألها: "ما هو راتبك؟" قالت تشاو نيني بصدق: "أربعة ألف مقابل رعاية السيدة." عادة ما تدفع الأسر العادية راتب حوالي ألفين فقط مقابل عمل تشاو نيني، لكن عائلة ون تدفع لموظفيها أكثر، فقال ون تشينغمو: "بداية من الشهر المقبل، سوف يتم زيادة راتبك إلى ثمانية ألاف.

حينها انفرجت أسارير تشاو نيني وقالت: "شكرًا لك يا سيدي."

لم يقل ون تشينغمو المزيدـ وخرج من الفيلا.

في اليوم التالي.

استيقظت سو لوه لي في حوالي الساعة التاسعة صباحًا، كان جسدها يؤلمها بشدة وكأنه تم تمزيقه إلى أشلاء.

أستلقت سو لوه لي لفترة طويلة على السرير قبل أن تنهض

...لا بد إن الرجل الذي نام معها ليلة أمس هو زوجها، لكن كيف يعقل أن تكون كل تلك القوة والقدرة على التحمل، وهذه البشرة المرنة لرجل عجوز؟ لم تتمكن سو لوه لي من ربط الأمور ببعضها.

وجدت بيجامتها ممزقة وملقاة على السرير، فنظرت إلى نفسها، وجدت إن هناك المزيد من علامات الهيكي على ذراعيها وفخذيها بالإضافة إلى تلك التي حدثت من الليلة السابقة، صار بإمكانها فتح مصبغة على جسدها بسبب كل هذه الإصابات. في يومنا هذا وعصرنا هذا، ما الذي يحبه الرجال بالضبط؟ هل يحبون العنف؟

وأخيرًا نهضت سو لوه لي للاستحمام.

بعد الاستحمام أدركت المشكلة التي وقعت فيها، فلم يكن هناك فارق زمني بين الأمس واليوم سوى أربعة وعشرين ساعة فقط، وكانت هناك فرصة للحمل إذا مارست المرأة الجنس قبل الإباضة مباشرة أو بعدها مباشرة,

لو أصبحت حامل الآن ابن من سيكون هذا الطفل؟ هل سيكون ابن ذلك الرجل أم ابن زوجها؟

أغلقت سو لوه لي عينها بألم، وكانت هذه هي المرة الأولي التي تتمني فيها ألا تكون حاملًا!

لكن هذا لم يكن تحت سيطرتها، بعد الاستحمام، توجهت إلى الطابق السفلي. وجدت تشاو نيني قد تناولت وجبة فطارها، وكانت تجلس على الأريكة تأكل الفاكة، فقالت سو لوه لي، لا بد إن تشاو نيني قد رأت زوجي من قبل لذا يمكنني أن أسالها عنه التأكيد لتخبرني هل هو عجوز أم لا!

تم النسخ بنجاح!