تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل 1
  2. الفصل 2
  3. الفصل 3
  4. الفصل 4
  5. الفصل 5
  6. الفصل 6
  7. الفصل 7
  8. الفصل 8
  9. الفصل 9
  10. الفصل 10
  11. الفصل 11
  12. الفصل الثاني عشر
  13. الفصل 13
  14. الفصل 14
  15. الفصل الخامس عشر
  16. الفصل السادس عشر
  17. الفصل السابع عشر
  18. الفصل الثامن عشر
  19. الفصل التاسع عشر
  20. الفصل 20
  21. الفصل 21
  22. الفصل 22
  23. الفصل 23
  24. الفصل 24
  25. الفصل 25
  26. الفصل 26
  27. الفصل 27
  28. الفصل 28
  29. الفصل 29
  30. الفصل 30
  31. الفصل 31
  32. الفصل 32
  33. الفصل 33
  34. الفصل 34
  35. الفصل 35
  36. الفصل 36
  37. الفصل 37
  38. الفصل 38
  39. الفصل 39
  40. الفصل 40
  41. الفصل 41
  42. الفصل 42
  43. الفصل 43
  44. الفصل 44
  45. الفصل 45
  46. الفصل 46
  47. الفصل 47
  48. الفصل 48
  49. الفصل 49
  50. الفصل 50

الفصل 6

أطلق ون تشينغمو تنهيدة هادئة وقال: "كان أمامه متسع من الوقت، لما اختار هذه اللحظة ليتصل بها ويخبرها!

أغلقت سو لوه لي الهاتف وقالت: " يجب أن أعود إلى المنزل على الفور! دعنا نتحدث لاحقًا. قبل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق، أتمني ألا تنشر صوري؛ وإلا سوف أقاضيك، حتى لو تسبب ذلك في ضرر لنا معًا!

ثم استدارت وخرجت.

لم تكن قد قطعت نصف المسافة قبل أن تعود وتمسك بقلم على الطاولة لتكتب له رقم هاتفه، وقالت: هذا رقمي، أعطني رقمك، وسنتواصل مع بعضنا البعض مرة أخرى."

أستخرج ون تشينغمو رقمها من هاتفه واتصل بها مباشرة، فأومأت برأسها عندما رأت شاشة هاتفها تضئ بمكالمة واردة منه، ثم غادرت."

غادرت في عجلة من أمرها.

فتنهد ون تشينغمو قائلًا، لما أنت في عجلة من أمرك هكذا، فلا زلتي ستنامين معي اللية؟

فيلا في مدينة قوس قزح.

كانت منطقة الفيلل هذه مشهورة في مدينة زي ، فعندما تم تأسيسها أعلنت الشركة العقارية إنها ستقوم ببناء حديقة فيلا في المدينة، وهو ما جذب اهتمام الكثيرون لها.

كانت منطقة قوس قزح هذه قريبة من وسائل النقل العام، وتقع في الحلقة الخارجية للمدينة. كان لها طريق سريع خارج المدينة، وطريق سريع آخر يؤدي مباشرة إلى وسط المدينة. تم بناء الفيلل كلها على الطراز الغربي، وكانت بها مناظر طبيعية فريدة من نوعها لا يمكن العثور عليها في المدينة نفسها.

لكن بعد بناء الفيلل وبيع الكثير منها، قال أولئك الذين انتقلوا للعيش بها إن المنطقة مسكونة بالأشباح، وكانت هذه شكوتهم بعدما انتقلوا للعيش في الفيلل بفترة قصيرة.

قدمت العديد من العائلات العديد من التعلقيات حول مشاكل مماثلة، وقال كبار السن إن المنطقة كانت في يوم من الأيام مقبرة. ثم أصبحت الإعلانات التي تروج لبيع الفيلل أقل انتشارًا، وبدء الناس بالخروج منها، وألئك الذين أرادوا الشراء بها غيروا رأيهم، وأصبحت الفلل مهجورة تدريجيًا، وأصبحت مدينة خاصة بالأشباح.

عندما سمعت سو لوه لي لأول مرة إنها ستعيش هنا، كانت غير سعيدة بالمرة. فمن ناحية، لم يكن لديها مال يكفي لاستئجار منزل خاص لها. ومن ناحية أخرى كان عليها أن تخبر شقيقها الأصغر بإنها متزوجة وعليها مغادرة المنزل، لذا استعدت للانتقل للعيش في الفيلا.

مع ذلك، خلال العام الذي عاشت فيه لم تلاحظ فيها أي شئ غريب، حتى إنها بدأت تنسي هذا الأمر مع مرور الوقت.

عندما دخلت سو لوه لي ورأت تشاو نيني مسؤولة الرعاية التي وظفها لها زوجها، كانت تجلس متربعة على الأريكة؛ كانت تأكل بذور البطيخ، كما كان صوت التلفاز مرتفعًا، حيث كانت تشاو نيني تتصرف كأنها مالكة هذا المنزل.

ذهبت سو لوه لي لتجلس بجانبها، وقالت على الهاتف: "نعم يا مدام، هل أنت سعيدة؟" لقد عشت بمفردك في هذا المنزل، لقد مر وقت طويل حقا على بقائك في المنزل.

كانت تشاو نيني تنظر إليها بإزدراء، وبينما كانت تتحدث سو لوه لي قامت هي ببصق بذور البطيخ. سألتها سو لوه لي: "لما يعود فجأة؟"

في البداية، كان سو لوه لي متعجبة من غطرسة هذه السيدة، فقد كانت جشعة وكسولة، غير جديرة بالمسؤولية، إنها تشبه سيدها حقًا!

لكن علمت سو لوه لي بعد ذلك إنها جاءت من قرية، لذا هي تنتظر قدوم سيدها نفسه حتي تخدمه وتقوم بمسؤلياتها، لذا كانت تعيش حياتها بحرية وأريحية في فترة غيابه، لذا قدومه إلى الفيلا سيكون بمثابة معاناة بالنسبة لها.

لم تكن سو لوه لي مهتمه بالحديث معها، كما إنها لم تكن تعود إلى الفيلا كثيرًا، لذا كانت كل منهما تنشغل بعملها الخاص، قالت تشاو نيني: "من أين لي أن أعرف لماذا سيعود؟" هذا منزل السيد ون يمكنه أن يعود إليه متي أراد ويذهب متي شاء! هل تعتقدين إن هذا منزلك؟"

بصقت تشاو نيني بذور البطيخ بقوة وأضافة قائلة: "دعيني أفهمك الأمر بشكل مباشر، لقد انتظرتك منذ وقت طويل، من الأفضل أن تعرفي ما يجب عليكي فعله، وما هو جيد لك." كان صوت تشاو نيني صاخبًا ومرعبًا، يصيب المستمع بالقشعريرة. قالت سو لوه لي ساخرة: "انتظرتني منذ وقت طويل؟" حسنا، دعيني أسألك:" متي أعددتي العشاء لي؟"

ردت تشاو نيني بدون خوف: كيف لي أن أعرف ما إذا كنت ستعودين إلى المنزل أم لا؟ لا تنس إنني أعرف أشياء كثيرة عنك!

كانت سو لوه لي فضولية للغاية، فقالت: "ما هي الأشياء التي تعرفينها عني؟"

قالت تشاو نيني ببرود: إنت تعودين إلى هنا لتنامين ليلتين فقط في الأسبوع، إلى أين تذهبين بقية الأسبوع؟ لا تعودين إلى منزلك كل ليلة كبقية النساء المتزوجات، اتساءل ما الذي سيفكر فيه السيد ون إن علم بهذا!"

ابتسمت سو لوه لي على كلامها هذا. حيث كانت تشاو نيني أشبه بالشخصيات الكرتونية الشريرة، التي تحكي إنجازتها. مع هذا لم تهتم سو لوه لي كثيرًا إلى حديثها، واستدارت لتصعد إلى الطابق العلوي.

قالت تشاو نيني: "أوه، من الأفضل إن أخبرك، كن حذرة في تعاملك مع السد ون فهو عصبي جدًا، لا تثيرين غضبه ثم تلوميني على عدم إخبارك بهذا. ما أن سمعتها سو لوه لي حتي وقفت قليلًا ثم واصلت صعود الدرج.

أثناء جلوسها في غرفة نومها، شعرت سو لوه لي بعدم ارتياح عندما حاولت التفكير في سبب عودة هذا الرجل العجوز.

لم يهاتفها هذا الرجل لمدة عام، فلم سيعود الآن.

هل يمكن أن يكون عائدًا من أجل جسدها؟

هذه الفكرة جعلت سو لوه لي تشعر بالاشمئزاز. بدا هذا الرجل العجوز الأصلع في الستينيات من عمره. كانت فكرة إنه يقف في الأعلي يلوح لها تصيبها بالقشعريرة.

مع هذا لا تستطع رفضه، فهم متزوجين قانونيا، لذا هي محلله له ومن حقه إن يلمسها، ماذا يمكنها أن تفعل؟

حل الليل ولم يعد الرجل العجوز بعد. بدلًا من ذلك، كان ينتظرها العشاء الذي أعدته تشاو نيني. حيث كانت هذه هي المرة الأولي التي أعدت فيها تشاو نيني العشاء، كان الطعم لا بأس به، لم تأكل سو لوه لي كثيرًا.

ثم سألت تشاو نيني: "هل قال متي سيعود؟"

ابتلعت تشاو نيني طعامها وقالت: السيد ون مشغول في العديد من الأمور يوميًا، لذا لا يمكنه أن يحضر في الوقت المحدد.

ثم قالت متسألة: "لما أنت مستعجلة هكذا؟"

لم تكن سو لوه لي راغبه في مواصلة الحديث مع تشاو نيني، لذا صعدت إلى الطابق العلوي.انتظرت حتي الساعة العاشرة، لكنها لم تنم جيدًا في الليلة الماضية، وكانت قد شعرت بالنعاس منذ الساعة التاسعة، نظرت إلى الساعة وهي تتثاءب وقالت: أليس الكبار ينامون باكرًا؟ كان الوقت متأخرًا جدًا، لذا قالت ربما لن يأتي اليوم. واستحممت وذهبت إلى سريرها مباشرة. كان ذلك في تمام الساعة 10:30 مساء

توقفت سيارة رولز رويس أمام فيلا رقم 18 في مدينة قوس قزح، وخرج منها ون تشينغمو، كان قرطه المصنوع من الياقوت يتلألأ تحت ضوء القمر.

كان على وشك الدخول إلى المنزل، لكنه خلع قرطه وأعطاه إلى يين جين.

قال يين جين متسألًا: سيد ون هل أنتظرك هنا أم أذهب.." حيث كانت هذه فيلته ومن الممكن أن يقضي الليل بها، لذا رأي يين جين إنه من الأفضل أن يسأل.

قال ون تشينغمو وهو يدخل الفيلا: "أنتظرني هنا."

وما أن دخل الفيلا حتي ظهرت تشاو نيني أمامه، لقد كانت مستيقظة في انتظار عودته، بمجرد أن رأته قالت: لقد عدت يا سيدي! هل ترغب في تناول شيء ما؟ هل تريد أن أحضر لك شيء؟

كانت تشاو نيني متلهفة لإرضاء سيدها. في السابق كانت تعمل في حديقة ون تشينغمو الكريستالية، كانت مجرد خادمة تعمل على تنظيف المساحة الخارجية فقط، وكانت نادرًا ما تري ون تشينغمو. نظر إليها ون تشينغمو وقال: أين سيدتك؟"

تم النسخ بنجاح!