الفصل 165 الاستقلال
رغم اعتقادي أن هادن سيرحل في اليوم التالي، قضى هادن اليومين التاليين يعيشان معي في منزلي. أحببت وجوده، وبدأتُ أعتاد على قضاء أيامي معه؛ لكن بعد يومين أدركتُ أن هذا ليس طبيعيًا. كان يلازمني كالغراء، ويتبعني أينما ذهبت. لم أُرِد إخباره بذلك، لكنه كان يُعيق حياتي اليومية.
"هادن... متى ستعود إلى منزلك؟" سألته ذات مساء بينما كنا نتناول العشاء معًا في شقتي الصغيرة.
"أنت لا تحب وجودي حولك؟" سأل وهو يضع الشوكة التي كان يحملها.