الفصل 17 قبلة ليلة سعيدة
دون أن أرد عليه، أدرت مقبض الباب وفتحته. ارتسمت على وجه هادن نظرة دهشة خفيفة عندما انفتح الباب، قبل أن تحلّ محلها ابتسامة متعجرفة.
"لماذا أنت...ممممم!" سألت قبل أن يصبح سؤالي صمتًا مفاجئًا.
للحظة، لم أفهم ما حدث. شعرت بيده تُمسك بمؤخرة رأسي وشفتيه الدافئتين على شفتيّ. شممتُ رائحة الكحول في أنفاسه وهو يُقبّلني باستمرار.