الفصل 214: الرأس الناعس وهادن الصغير
"أممم... لا أعتقد..." احتججت وأنا أتجه بعيدًا نحو السرير في حالة من الذعر.
لدهشتي، بدأ هادن يضحك عليّ، وعندها أدركتُ أنه لا بد أنه يمزح معي. لم أجد الأمر مضحكًا جدًا، لكنني شعرتُ بارتياح كبير لأنه لم يُصرّ على خوض جولة أخرى الليلة.
في النهاية، غفوتُ بين ذراعي هادن من الإرهاق، ولم أتذكر شيئًا آخر عن تلك الليلة. في صباح اليوم التالي، لم يوقظني شيء حتى بدأتُ أستيقظ من تلقاء نفسي. قرر جسدي أنه قد ارتاحت نفسه وأراد الاستيقاظ. ولهذا السبب تحديدًا، استيقظتُ متأخرًا، وعندما استيقظتُ، لم يكن هادن بجانبي. شعرتُ ببعض الذعر، فنهضتُ من السرير وذهبتُ أبحث عنه.