Download App

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل الأول: حفل زفاف بلا عريس
  2. الفصل الثاني وصول العريس
  3. الفصل الثالث الرفض
  4. الفصل الرابع كما شاء القدر
  5. الفصل الخامس: خسارة كل شيء
  6. الفصل السادس عقد الدين
  7. الفصل السابع نلتقي مرة أخرى
  8. الفصل الثامن تزوج وريثي
  9. الفصل التاسع أ التجارة
  10. الفصل العاشر الانتقال للعيش معه
  11. الفصل الحادي عشر قواعده
  12. الفصل 12 الشريط
  13. الفصل 13 الذي يطالب به
  14. الفصل الرابع عشر: إيجاد الإلهام
  15. الفصل 15 اضطرابات وقت متأخر من الليل
  16. الفصل 16 إنها صديقتي
  17. الفصل 17 قبلة ليلة سعيدة
  18. الفصل 18 افتقاده
  19. الفصل 19 فيلم في وقت متأخر من الليل
  20. الفصل العشرون الإغراء الساخن
  21. الفصل 21 الرطب والجاهز
  22. الفصل 22 ذروة النشوة بين ذراعيه
  23. الفصل 23 لا يوجد خيار آخر
  24. الفصل 24 لا أستطيع إخراجه من رأسي
  25. الفصل 25 دخول عرين الوحش
  26. الفصل 26 إغواء الوحش
  27. الفصل 27 الصباح التالي
  28. الفصل 28 أخبرني عنه
  29. الفصل 29 لا تلعب دور البريء
  30. الفصل 30 القواعد والعقوبات
  31. الفصل 31 التوسل إليه من أجل المتعة
  32. الفصل 32 التأديب الشهواني
  33. الفصل 33 متعة لا تقاوم
  34. الفصل 34 صباح معه
  35. الفصل 35 على خطاه
  36. الفصل 36: التغيير الكامل
  37. الفصل 37 التحول
  38. الفصل 38 صديقة مزيفة
  39. الفصل 39 صديقي المزيف
  40. الفصل 40 لقاء وريثة
  41. الفصل 41 التحدي الشرير
  42. الفصل 42 الخطر المقنع
  43. الفصل 43 منقذ الشيطان
  44. الفصل 44: قنبلة موقوتة
  45. الفصل 45 محاصر بالإغراء
  46. الفصل 46 الهروب الجريء
  47. الفصل 47 إنقاذي
  48. الفصل 48: التماس يائس
  49. الفصل 49 المسافة بيننا
  50. الفصل 50 الانفصال

الفصل 223 ترحيب من قبل الوحش

يجب أن أعود. لقد تأخر الوقت الآن، وربما يكون هادن نائمًا. لو طرقتُ بابه الآن، لأزعجته وأيقظته من نومه. دارت في ذهني أسبابٌ كثيرة وأنا أقف أمام بابه صامتًا دون حراك. لم يتحرك جسدي إذ بدأ الخوف يسيطر عليّ. فجأة، كل ما أردتُ فعله هو الابتعاد عن الباب والعودة إلى أمان غرفتي وملاذيها.

في أعماقي، كنت أعلم أن كل تلك الأسباب التي كانت تُختلق في ذهني لم تكن سوى أعذارٍ مُقنعة للعودة كي لا أضطر لمواجهة هادن الآن. والحقيقة أنني كنت خائفًا.

بينما كنتُ واقفًا هناك، متجمدًا في مكاني، ولشدة دهشتي، انفتح الباب الكبير خلفي صريرًا، وتسلل ضوءٌ إلى الردهة المظلمة. بدا لي أن قراري قد اتُخذ عمدًا. تجمد جسدي في مكانه من الصدمة مع تسلل المزيد من الضوء إلى الردهة المظلمة. ببطء، تمكنتُ من تحريك جسدي وأدرتُ رقبتي نحو الباب المفتوح.

تم النسخ بنجاح!