الفصل 188 غضب الملك
مع حمل شيلاه على ظهره، ظل عقل داكوتا يدور في دوائر، يفكر في ابنه وكيف أنه لا يستطيع الانتظار حتى يمسك به. لا يزال الأمر يبدو وكأنه حلم بالنسبة للملك العزيز؛ ما كان يأمله ويظن أنه مستحيل، كان ينتظره أخيرًا في المنزل. أوه؛ من كان ليتصور ذلك؟
ظلت الابتسامات ترتسم على شفتيه وهو يفكر في مدى نجاحه في تربيته. كان سيتأكد من أنه لن يتعرض للأذى أبدًا، ولن يفتقر إلى أي شيء، وسيكبر كأقوى أمير. آه! لم يستطع الانتظار حتى يبدأ في الحصول على تلك الأقسام الخاصة بالأب والابن معه.
ضحك بخفة على نفسه، ولكن بصوت عالٍ بما يكفي لتسمعه شيلة.