الفصل : 22
صُعقت شيلا وشعرت بالحيرة حين دخلت الملكة تشاسكا، وراءها خادمتها. ماذا تريد؟ ما الذي يمكن أن تفعله هنا؟
كانت لدى الملكة تشاسكا تعبيرًا متجعرفًا على وجهها عندما دخلت، كانت كتفيها مرفوعتين وتحافظ على وضعية الملوكية، وكانت عيناها المشاغبة تحدق.
"تحية لكِ، يا ملكتي" رحبت الخادمة وراء شيلا، لكن الملكة تشاسكا لم ترد حتى.