الفصل 152 الكتاب 2: المقدمة -1
ليام
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى زواجنا الأولى. ما زلت أشعر وكأنني في حلم. مرّ عام من السعادة مع فيكتوريا، زوجتي. وكل يوم كانت أفضل من ذي قبل. لا أستطيع حتى تخيّل حياتي بدونها الآن. في السراء والضراء، أحبتني من كل قلبها، وكذلك أنا.
حاولتُ بكل الطرق إسعادها ورسم البسمة على وجهها، وآمل أن أكون زوجًا صالحًا. لم أستطع أن أكون مثاليًا، لكنني استطعتُ أن أُعطيها كل ما تتمناه، حتى لو كانت مباراة كرة قدم تافهة مع أربعة لاعبين هواة فقط على أرض الملعب.