الفصل 58: حياتها الحلمية - ليلة في الكوخ - الجزء الرابع
ليام
نحن مستلقون في المرج المفتوح، ما زلنا نحدق في السماء. في البداية، لم أرغب في مشاهدة الفوانيس لأني كنت أكثر اهتمامًا بمراقبتها. لكنها وبختني بشدة وأجبرتني على النظر إلى الأعلى. قالت إنني سأراقبها في أي وقت، لكنها لم تستطع أبدًا أن تجعلني أرى الجمال من حولي طوال الوقت.
لاحقًا، شعرتُ براحةٍ عظيمة، وارتاحت عيناي من المنظر المشرق. لم يخطر ببالي قط أن أقضي وقتي في النظر إلى السماء. حتى النظر إلى نفسي في المرآة كان مضيعةً للوقت بالنسبة لي.