الفصل 92: إلى الأبد
فيكتوريا
بقي، مُسندًا جسده على جسدي، وتركته يسترخي قليلًا. أتساءل كم كان هذا مُرهقًا بالنسبة له. لا أعرف كم من الوقت قضيتُ في المستشفى. مع ذلك، أنا متأكد أنه كان يُصاب بالجنون طوال الوقت.
أظل أداعب ظهره بيديّ الضعيفتين، وأغمض عينيّ، أشعر بدقات قلبه على قلبي. نقضي معًا لحظاتٍ ثمينة لا تُحصى، من أحاديث طويلة إلى عناقٍ دافئ إلى علاقة حميمة مجنونة. لكن لا شيء يُضاهي هذا الشعور عندما لا ننطق بكلمة، ولا نشعر إلا بدقات قلوب بعضنا البعض، ودفء أحضان بعضنا البعض، ونسمع أنفاس بعضنا البعض.