الفصل 175 : التكلم بقلبها
ليام
عندما دفعتُ الباب ودخلتُ، ارتسمت أضواء الغرفة بنسيم بارد يهزّ ستائرها. وقعت عيناي على كريسانا النائمة بسلام على سريرها. ابتسمتُ لها وألقيتُ المعطف جانبًا، ثمّ أدرتُ عينيّ لأجد فيكتوريا.
أنا نادمٌ جدًا على فقدانها مجددًا. ربما تكون قد تأذّت كثيرًا. ولا شك أنها بكت كثيرًا. مع ذلك، آمل أن تكون قد فهمت ما كنت أحاول شرحه لها. أتمنى أن تتوقف عن التفكير بهذه الطريقة.