الفصل 272 صباح ساحق
استيقظت كلير على صوت رنين هاتف آدم في الصباح الباكر. شعرت بجسدها متعبًا، وآلامًا حلوة تلازمها كتذكير بممارسة الحب العاطفية الليلة الماضية. ابتسمت لنفسها، وأدركت أنها مستلقية على سرير آدم، ورأسها مستريح على صدره العاري. كان لا يزال نائمًا، ويبدو هادئًا ومسترخيًا - وهو شيء نادرًا ما تراه.
طوال سنوات عملها مع آدم ويتمور، لم تكن تعرفه قط يشارك سريره مع أي شخص، ناهيك عن السماح له بالبقاء ليلًا في مساحته الخاصة. كان آدم معروفًا بخصوصيته الشديدة وحرصه الشديد على حماية حدوده الشخصية.
كانت تعلم بمغامراته العابرة كمديرة للعلاقات العامة، ورغم أنها كانت تدرك أن هذا اللقاء قد لا يعني له شيئًا، إلا أنه كان مجرد لحظة عابرة أخرى في حياته التي كان يتحكم فيها بعناية.