الفصل 340 طلبت الثقة مساعدتها.
وجدت صوفيا نفسها واقفة بمفردها في المساحة الشاسعة للقصر. فقامت بمسح محيطها، وتأملت فكرة الشروع في جولة للتعرف على هذا المكان الفخم. وقررت استكشاف المكان، فطلبت صحبة خادمة قريبة، وصعدتا معًا السلم الفخم، ووصلتا إلى الطابق الثاني. اتسعت عينا صوفيا عندما رأت عددًا كبيرًا من الغرف الممتدة أمامها. كانت الغرفة الأولى التي واجهوها عبارة عن مسرح سينمائي فخم، مزود بمقاعد فخمة وتجهيزات سمعية وبصرية متطورة. وتخيلت صوفيا نفسها تستمتع بالمتع السينمائية في راحة هذه المساحة الفاخرة.
وبينما كانا يخوضان المغامرة، دخلا غرفة ألعاب مزينة بمجموعة من وحدات التحكم عالية التقنية وجدران مزينة برفوف مليئة بالألعاب. كان بإمكان صوفيا أن تسمع الضحك والمنافسة الودية التي كانت تملأ هذه الغرفة ذات يوم. كان الجو بلا شك مليئًا بالرفقة والمتعة.
كانت صالة الألعاب الرياضية مجاورة لغرفة الألعاب، ومجهزة بمعدات تمارين رياضية من الطراز الأول ومرايا تعكس تصميم أولئك الذين استخدموا هذه المساحة ذات يوم. شعرت صوفيا بطفرة من التحفيز تسري في عروقها، وتخيلت نفسها منخرطة في تدريبات صارمة للحفاظ على قوتها وقدرتها على الصمود.