الفصل 76 اختبار الحمض النووي
كان ألكسندر قد عاد إلى باريس لحضور ندوة، وكان جالساً في مكتبه وعقله يعج بالترقب والترقب. ولم يستطع أن يمنع نفسه من الشعور بالإثارة والحماسة عند التفكير في الفرحة التي ستجلبها نتائج اختبار الحمض النووي له ولأسرته. وقد أرسل العينات إلى باريس، حيث لا يعرف عنه سوى عدد قليل من الناس في تلك المدينة الكبيرة. ولم يكن يريد أن تتسرب الأخبار قبل أن يتلقى تأكيداً.
كان متأكدًا تمامًا من أن الاختبار سيكون إيجابيًا. في أعماقه، لم يكن بحاجة إلى تأكيد أن ميا هي أخته، لكن الحصول على النتائج في متناول اليد سيثبت ذلك للعالم ولها.
لقد أجرى فحصًا دقيقًا لخلفيتها واكتشف أنها تعيش بمفردها مع طفليها التوأم. ولم تكن هناك أي أدلة حول حالتها الزوجية أو والديها، مما عزز اعتقاده بأنها لابد أن تكون أخته المفقودة منذ فترة طويلة.