الفصل 153
فجأة، وبدون أن ينبس ببنت شفة، قادني عبر باب جانبي، وفجأة وجدنا أنفسنا في الحدائق. كان هواء الليل البارد بمثابة راحة بعد اختناق الممرات. وفي المسافة، كان بوسعي أن أسمع أصوات الأوركسترا الخافتة وهي تعزف، لكننا كنا بمفردنا في سعادة.
استدار إدوين، وهو يعيد ارتداء قناعه، ليواجهني. وبابتسامة، انحنى قليلاً ومد يده. "هل يمكنني أن أحظى بهذه الرقصة، يا آنسة تاتشر؟"
لم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك وأنا أضع يدي في يده. "يمكنك ذلك، أستاذ بروكس."