الفصل 319
أومأ إدوين برأسه، وقفز على أصابع قدميه بينما كان هدير الحشد يتسلل من الساحة. كان بإمكانه أن يشعر بذئبه يتحرك، متلهفًا للقتال.
وبينما كان يشق طريقه إلى الحلبة، نظر إدوين إلى الحشد. كان والده يجلس في الصف الأمامي. كان وجهه بلا تعبير كما هو الحال دائمًا، لكنه كان هناك. وهذا وحده جعل قلب إدوين ينبض.
رنّ الجرس، وبدأت المعركة. كان خصمه شابًا ونحيفًا وسريع الحركة. لكن إدوين تدرب على هذا. كان يتفادى الضربات ويتحرك بسرعة، ويسدد ضربات قوية كلما سنحت له الفرصة.