الفصل 467
على مدار النصف ساعة التالية أو نحو ذلك، أخذتنا صوفيا في جولة. لم أصدق حالة المكان؛ لقد كان حقًا مثل حلم طفل.
كان هناك عدد لا يحصى من الفصول الدراسية وغرف اللعب، وكل منها مليئة بجميع أنواع الكتب والألعاب والأثاث المحشو. كانت مساكن الأطفال مطلية بلوحات جدارية زاهية الألوان تصور حيوانات ومشاهد من القصص الخيالية، وكانت جدران مساكن الأطفال الأكبر سنًا مغطاة بملصقات ورسومات الفرق الموسيقية ومكاتب مليئة بالكتب والحرف اليدوية.
وأكدت صوفيا أنها سمحت للأطفال بتخصيص مساحاتهم الخاصة، حتى أصغر التفاصيل مثل اختيار ملاءاتهم وبطانياتهم ووسائدهم.