الفصل 10 مهلا، مهلا، أيها اللقيط القديم
أمسك أيدن المقعد بيديه، وأمال رأسه قليلاً، وقبلها، وكانت عيون جوي لا تزال مليئة بالدموع.
كانت القبلة شديدة اللهفة في البداية، لكن بعد أن توقفت جوي عن المقاومة، تحولت القبلة القوية تدريجياً إلى إغراء، مما دفعها إلى الغرق في الرغبة معه، غير قادرة على تخليص نفسها.
أغلقت جوي عينيها، وانزلقت الدموع على زوايا عينيها. قبلة دافئة وطويلة أخذتها مباشرة إلى الغيوم، وأصبح عقلها فارغًا.