الفصل 13 تفريغ غضبك على جوي أثناء المواعدة
بعد أن عادت جوي إلى الغرفة، استلقت على السرير ممسكة بهاتفها المحمول، ولم يخف الاحمرار على خديها فحسب، بل عندما فكرت في الأمر، أصبح الأمر أكثر حدة، كما لو كانت مصابة بالحمى.
كانت مستلقية على السرير، تتقلب وتتقلب، غير قادرة على النوم. أرادت إرسال رسالة نصية إلى آيدن لكنها كانت تخشى أن تبدو وكأنها في عجلة من أمرها...
جلس "إيدن" في السيارة، ساقيه متقاطعتين، وكانت اللمسة اللطيفة على شفتيه لا تزال موجودة، مع رائحة الياسمين الخافتة.