الفصل 19 في النهاية من يستسلم ويخسر؟
انحنت جوي على الكرسي ومررت أصابعها النحيلة عبر شعر آيدن الأسود القصير، وكانت عيناها الصافيتان مغطاة بطبقة من الضباب، وجعل صوتها الرقيق قلب الشخص يرتجف.
أراد "إيدن" أن "يأكل" جوي مباشرة، وكان أنفاسه غير منتظم، وكان الهواء الساخن يتناثر على جسد جوي، وكان صوته أجشًا: "عزيزتي، لا تتوتري".
كان صوت جوي منخفضًا وضعيفًا، مع لمحة من استجداء الرحمة: "عمي إيدن، توقف، أنا خائف..."