الفصل 11 الشوق لها
وجهة نظر هانتر
كانت ليا بمثابة رؤية حقيقية. فبعد المناقشة الحادة التي دارت بيننا وبين والدي، بحثت أنا وإخوتي عن الراحة في وجود رفيقتنا. وعندما دخلنا غرفتها لنراها ملفوفة على شكل كرة وتنام بسلام، عوى ذئبي في رضا.
لقد عذبتني الرغبة البدائية في مراقبتها في تلك اللحظة بالذات مع إخوتي. ولكن مع تهديدات وتحذيرات والدي وحتى القيود التي فرضتها ليا، أدركت أنه ليس أمامنا خيار سوى الانتظار. لذا قررت الاكتفاء بمراقبتها في صمت.