الفصل 18 لعبة جديدة
وجهة نظر ألفا ويد
ضاقت عيناي وأنا أشاهد أبنائي يخرجون من غرفة أوميغا ويتجهون إلى الفناء، وقد بدت على وجوههم تعبيرات مريرة. لقد أصابني الغضب من هذا العرض السخيف. كنت أراقبهم منذ أن كشفوا لي أن بذرة هانا القذرة هي شريكهم المقدر. مجرد التفكير في الأمر جعل بشرتي ترتجف من الاشمئزاز.
لكنني كنت أعلم أنه يتعين علي أن أكون حذرة، لذا فقد راقبتهم عن كثب. لقد تبددت آمالي في أن يكونوا أذكياء بما يكفي وأن يتخلصوا منها كما كانوا يفعلون عادة عندما يتنمرون عليها، عندما رأيت أنهم كانوا لطفاء. حتى أنهم ذهبوا إلى حد التوسل إليها من أجل المغفرة، وإنقاذها، وحتى الجلوس في غرفتها بينما كانت نائمة!