الفصل 43 اقتل ألفا
وجهة نظر كونور
وبينما كنت أعود إلى حظيرة الحقائب وأنا أحمل ليا بين ذراعي وهي تبكي، شعرت بالقلق الشديد. كانت لا تزال تتمتم بكلمات غير مفهومة عن احتياجها إلى رفاقها، وبينما كنت أشاهد الدموع تنهمر على وجهها، لم أستطع إلا أن أشعر بإحساس طاغٍ بالشفقة عليها.
لقد كرهت رؤيتها بهذه الحالة، عاجزة ودموعها تملأ عينيها. لقد جعلني هذا أرغب في حرق العالم بأسره ومعاقبة ذلك الوغد الذي جعلها تشعر بهذه الطريقة! لم يكن من العدل أن تعاني امرأة نقية القلب إلى هذا الحد.