الفصل 17 القلق الزائف
وجهة نظر لييا
أيقظني صداع شديد يخترق جمجمتي من نومي. أطلقت أنينًا، ورفعت يدي لأمسك برأسي. لكن الألم في معصمي كان مبرحًا بنفس القدر. لم تكن عيناي مفتوحتين بعد بسبب الصداع الرهيب، وتمسكت بالمساحة تحتي لأثبت نفسي، فقط لتلمس أصابعي شيئًا خشبيًا بدا وكأنه إطار سرير.
كنت مستلقية على مرتبة ناعمة. كيف؟! كان رأسي ينبض وأنا أحاول تذكر ما حدث في الساعات القليلة الماضية قبل أن أفقد وعيي. وعندما تذكرت تيفاني والرجلين اللذين حاولا الاعتداء علي، ارتعش جسدي كرد فعل منعكس.