الفصل 94
#94 "فقط... دع أحدًا يدخل."
بينما احتضنت شوارع لندن ألكسندر وصوفيا في هواء المساء البارد، قادتهما رحلتهما إلى مطعم جذاب يقع في زقاق ضيق. كانت الأجواء عبارة عن مزيج مثالي من الدفء والأناقة، وملجأ من عاصفة التحقيق التي اجتاحت حياة صوفيا.
رحب بهم المطعم، الذي كان يغمره وهج كهرماني ناعم، بأزيز المحادثة المريحة ورائحة المأكولات اللذيذة. قادهم سيد متحفظ إلى طاولة منعزلة مزينة ببياضات بيضاء ناصعة وأدوات فضية لامعة.