الفصل 65
بينما كنا نركض عائدين إلى العرين، فكرت في علاقتنا. بدا جويل وكأنه غارق في أفكاره الخاصة. كان الصمت مريحًا بيننا.
فجأة توقف جويل فجأة. فتبعته وراقبته. كان ينظر إلى الأرض من حولنا بارتياب. كانت أذناه وذيله مرفوعتين للأعلى في تحذير. وراقبته وهو يكشف عن أنيابه ويصدر زئيرًا خافتًا من صدره.
حاولت أن أفهم ما الذي أزعجه. كان الأمر يتعلق بنا فقط في وسط منطقة خالية. كان علي أن أتوقف عن التفكير بعقلي البشري وأسمح للذئب بالقيادة. كنت أفتقد شيئًا بالغ الأهمية.