الفصل 74
لقد استلقيت على السرير وقلبي ينبض بقوة. كانت الرسالة الأخيرة التي أرسلتها لي آفا بمثابة تذكير مرعب بمدى استعدادها للذهاب إلى أبعد مدى. لم تكن تهددني فحسب؛ بل كانت تلاحقني. كان علي أن أتحدث إلى شخص ما.
نهضت من السرير وذهبت إلى سرير مونيكا. كانت نائمة بعمق، بالطبع كانت كذلك. كان ذلك في منتصف الليل. كنت أعلم أن مونيكا تحب نومها الجميل. لكن كان عليّ أن أستيقظ، كان عليّ أن أخبرها بالرسائل النصية التي كانت آفا ترسلها لي.
انحنيت وصافحت كتفي مونيكا بيديّ المرتعشتين. في البداية لم تتصالح. استدارت فقط وواجهت الحائط. صافحت بقوة. ثم فتحت مونيكا عينيها وهي تستدير لتنظر إلي.