الفصل 1609
على تلة التنين، وقف ويلفريد بلا حراك أمام قبر سانتياغو.
ورغم أن وجهه كان خاليا من أي تعبير، إلا أنه لم يتمكن من إخفاء الحزن والسخط في عينيه.
قبل عشر سنوات، سُجن، وكانت عائلة ليبرمان على وشك الانهيار. لكن ابنه الحبيب قلب الأمور رأساً على عقب وتولى مسؤولية الأسرة بمفرده.