الفصل 71
أدرك جزء مني أنني كنت نائمة عندما بدأ قلبي ينبض بسرعة. لقد مرت ثلاثة أسابيع على الحادثة، لكن جسدي كان متجمدًا وبدا أن الألم المألوف يضربني. كنت ألهث بشدة وأحاول إيقاظ نفسي، لكن كلما حاولت أكثر، انزلقت أكثر فأكثر في الكابوس.
"استيقظي يا ساجيرا" سمعت صوتًا بدا وكأنه قادم من غرفة مليئة بالسماعات. "أنا هنا" تابع الصوت. "لقد حصلت عليك." كانت الكلمات الأخيرة تُقال بصوت هادئ بدا مختنقًا بالعواطف.
شعرت بيد تمشط شعري برفق بينما بدأت أستعيد وعيي. كان رأسي بين فخذي شخص ما. كانت الغرفة مظلمة ثم ضغطت شفتاي الباردتان على خدي وجبهتي وجفوني.