الفصل 471
كانت فيكتوريا بمثابة حيوان أليف لتوماس. كان بإمكانه معاملتها كما يشاء، متجاهلاً مشاعرها وأفكارها.
بعد أن تناولوا غداءهم، أخرجها توماس كما قال. إعاقة فيكتوريا جعلتها بحاجة إلى مساعدة توماس لحملها أو استخدام الكرسي المتحرك. على أي حال، كانت فيكتوريا محط الأنظار.
عندما دخلت متجرًا للأزياء الراقية، بدأ الناس من حولها بالهمس. لكنهم لم يسخروا منها لكونها مقعدة أو لتعليقات بغيضة أخرى، بل...