الفصل العشرون: حياة الإنسان لها قيمتها
لحسن الحظ، كان هذا هو المستشفى، وجاءت عملية الإنقاذ في الوقت المناسب. كانت المرأة مستلقية على سرير المستشفى، ولا تزال تتلقى العلاج. كانت الفتاة الصغيرة بجانبها تمسك بيدها بخجل، وتذرف الدموع في صمت ولكنها لم تجرؤ على البكاء بصوت عالٍ.
شعرت صوفي بعدم ارتياح شديد، لذا مدت يدها ولمست رأس الفتاة الصغيرة، وواستها بهدوء، "لا تخافي، أمي بخير".
أومأت الفتاة الصغيرة برأسها، ثم استدعت الممرضة صوفي إلى خارج الجناح.