الفصل 106
لم أكن قد اعتدت على الألم مطلقًا، حتى بعد أن تحملت كل هذا الألم. في كل مرة كان الألم يمزق أنفاسي، وكان الألم يحرق أحشائي ويمزقها.
وبينما كنت أضغط على كتفي، وأشعر بحرارة دمي وهو يسيل بين أصابعي، انبعثت رائحته العطرة في الهواء. فركت أسناني بقوة وشددت عمودي الفقري، على الرغم من أن البقع الداكنة التي كانت ترقص خلف عيني ازدادت حجمًا.
استطعت سماع صوت آشير الخافت والقوي، الذي أسكت صوت الرعد الصاخب الذي أتى من مئات الزمجرة. لقد خفف من الذعر الذي أصاب الحشد، والتوتر الذي أصاب المحاربين بينهم.