الفصل 46
كان رأسي ينبض بسرعة، متتبعًا إيقاع إحدى الأغاني التي كانت بريونا تستمع إليها باستمرار.
استغرق الأمر مني عدة دقائق حتى فتحت عيني أخيرًا، وهدأ الخفقان في رأسي قليلاً. شعرت بالدهشة عندما أدركت أنني في غرفة النوم. ومرت الذكريات في ذهني، مليئة بالمتعة والألم.
كان هذا هو السرير الذي تلقيت عليه ساعات طويلة من العقاب، والذي ما زلت أتعافى منه. خفقت المنطقة الحساسة بين ساقي مرة واحدة، فذكرتني بالمتعة التي شعرت بها.