الفصل 162
"تهانينا على إتمام تعويذتك الأولى." كانت ابتسامة كورديليا صغيرة، تخفي شيئًا لم أستطع تحديده تمامًا. "كيف تشعر عندما تستدعي سحرك وتستجيب؟"
كان ضوء القمر وحده هو الذي سمح لي برؤية ملامحها الرقيقة من حيث كانت تجلس على كراسي الفناء. كانت الخيوط الجلدية حول عنقها داكنة، لكن القلائد الفضية التي كانت تتدلى منها كانت تتلألأ بمرح.
ظهرت على وجهي نظرة عبوس وامتلأت عظامي بخيبة الأمل. "لم أفعل ذلك بشكل صحيح، أليس كذلك؟"