الفصل 166
كانت الأغصان الرقيقة كالشفرة تضرب وجوهنا، فتؤلم كواحلنا وأي جزء مرئي من جلدنا. كان الظلام يملأ المكان، وكانت الظلال كثيفة وهي تحيط بنا مثل القماش الثقيل الذي يغطي عباءتنا.
لو أنهم يحموننا كما تحمينا العباءة، لو أنهم عرضوا مساعدتهم كما فعلوا مرات عديدة في الماضي.
لقد تغير شيء ما منذ أن حصلت على سحري، وكان هذا الشيء كبيرًا بما يكفي لتغيير الطريقة التي تتصرف بها الظلال من حولي.