الفصل 154
(من وجهة نظر برادي)
بينما كنتُ أدخل مكتبي مع إيفلين، ظلّ قلبي يخفق بشدة. ورغم مشاعري تجاه ليا، إلا أن رؤية إيفلين والقرب منها دون أن أتمكن من لمسها كان بمثابة تذكير قاسٍ ومؤلم بمدى غبائي قبل كل تلك السنوات.
جلست إيفلين على كرسي الضيوف، وجلست خلف مكتبي.