الفصل 167
(وجهة نظر المؤلف)
أخيرًا، حان وقت العرض. جلس الضيوف في الطوابق الثلاثة لدار الأوبرا الكبيرة، بينما انتظر مقدمو الحفل، وأعضاء حفل الزفاف، وعدد من الضيوف المهمين الآخرين، في غرف خلف الكواليس برفقة حراسهم الأمنيين (الذين لا شك في ضرورة وجودهم).
كانت كل غرفة خلف الكواليس مُجهزة بأجهزة تلفزيون تُتيح للحضور رؤية ما يحدث على المسرح وسماعه. وكان أعضاء الحركة الموثوق بهم يُشغّلون جميع المعدات الصوتية والمرئية اللازمة للحدث، كما كانوا يُشرفون على جميع أبواب القاعة الكبيرة.