الفصل 97
(وجهة نظر ليا)
بعد أن انتهيتُ من إخبار ألكسندر بما أعرفه عن ليلة وفاة سابرينا، جلسنا صامتين لأكثر من ساعة. كان كلٌّ منا يُعايش وطأة كلماتي. بالنسبة لي، كان وطأة استعادة الذكريات. أما هو، فكان وطأة سماع القصة لأول مرة.
لم أكن متأكدًا مما كان يفكر فيه ألكسندر وما إذا كان يصدقني، ولكن كلما جلسنا هناك في صمت لفترة أطول، كلما تساءلت أكثر عما إذا كان قد يصدقني.