الفصل 17
رفعت أوليفيا رأسها بابتسامة ساخرة على شفتيها. "يا له من سؤال ذكي. هل نسيت أنك أنت من أراد الطلاق؟"
تجاهل سخريةها واقترب منها بنظرة تهديدية. "هل كنت معه خلال الأيام القليلة الماضية؟"
من مسافة قريبة، لاحظت البرودة في عينيه المحتقنتين بالدم، ووجهه تحول إلى عبوس عدواني.