الفصل 34 مواجهة القسوة
"ما مشكلتكِ يا أديل؟!" كدتُ أصرخ، وأنا أضمّ يدي إلى قبضتي وأنا أقف أمامها. كانت أطول مني، لكنني لم أُبالِ. لقد سئمت من أن أشعر بصغر حجمي.
بدت أديل متفاجئة بعض الشيء من انفعالي المفاجئ. قالت بضحكة ساخرة: "اهدئي يا صوفيا. هل أتصل بالأمن؟ هل تحتاجين إلى بعض الأدوية المضادة للذهان أو شيء من هذا القبيل؟"
استطعت أن أشعر بالغضب يتصاعد في داخلي، وهدير منخفض يكاد يزمجر في حلقي.