الفصل 14
وجهة نظر أفيري
كانت الساعة تقترب من الثامنة مساءً عندما عدنا من المشاجرة، وكنت منهكًا. في كل مرة أشعر فيها بهذا التعب، أعلم أن إلهة القمر ستزورني في أحلامي. وكون الوقت مبكرًا جدًا، يُخبرني أن لديها الكثير لتتحدث معي عنه. ودعت والديّ وتوجهت إلى غرفتي. استحممت بماء ساخن، وتركت البخار يُريح عضلاتي قليلًا.
أخرج من الحمام وأجفف نفسي. أدخل غرفتي وأرتدي قميصًا بدون أكمام وشورتًا قصيرًا. أمشط شعري وأضفره على شكل ضفيرة فضفاضة لمنعه من التشابك طوال الليل. أفرش أسناني وأطفئ النور وأدخل إلى السرير. أغفو فور احتضاني.