الفصل 135: صباح جديد
ليام
لم يسبق لها أن بدت هادئة ومُريحة هكذا أثناء نومها. لا أذكر حتى كم من الوقت مضى وأنا أحدق بها منذ استيقاظي.
بالمقارنة مع المدينة، الجو هنا أبرد قليلاً. الفرن مُشغّل، وهي مُريحة على صدري تحت الأغطية. حطّت أطراف أصابعي برفق على صدغها، مُزيلةً بعض خصلات شعرها، مُنسدلةً على خدّها. تلوّت، وضمّت شفتيها في ابتسامة وهي تلامسني بقوة.