الفصل 157: إذا متُّ
فيكتوريا
ثماني سنوات. لقد قُبلتُ واحتوتني هذه الشفاه لثماني سنوات متواصلة. ومع ذلك، كلما لامسني طعم فمه الدافئ، أشعر بوخزة من الحرارة واللذة تسري في جسدي.
أتساءل إن كان لا يزال يبادلني نفس الشعور، أم أنها مجرد حاجة - لمجرد أنه مضطر للبقاء معي - عليه أن يُبقي رغبته مُلحة حتى النهاية. هذه الفكرة تُطاردني كل يوم.