الفصل 334
أودري
اختنق بيتر بشرابه.
بجانبي، تيبس جسد إليزا، واتسعت عيناها من الصدمة، وشدّت أصابعها حول شوكتها. ظل والدا إدوين ساكنين بشكل غير طبيعي، لكن عيني والده كانتا تلمعان بشكل خطير، مثل سحب العاصفة التي تتجمع في الأفق. وعلى الجانب الآخر من الطاولة، تبادل ملاكاي وأكسل الابتسامات الساخرة، وكانا يستمتعان بوضوح بعدم ارتياحي.