الفصل 525
أودري
قبل أن أتمكن من الإجابة على سؤاله، اندفع إدوين من جانبي وأغلق الباب. وعندما استدار إليّ، كانت ابتسامته تملأ وجهه.
منظر تلك النظرة الماكرة على وجهه جعلني ألتقط أنفاسي. في السابق، كان الأمر أشبه بمحاولة انتزاع ضرس من أجل أن يبتسم الرجل. والآن ها هو ذا، يبتسم لي كلما سنحت له الفرصة كطفل صغير صباح عيد الميلاد.