الفصل 22
وجهة نظر لورا..
أفتح باب مونيكا بهدوء، ويلقي ضوء الليل الخافت بظلاله اللطيفة على الغرفة. وعندما أدخل، أسمع مونيكا وبريمو يتحدثان بصوت خافت، وكانت أصواتهما مشبعة باللطف الذي لا يمكن أن يتمتع به إلا الأطفال. أتوقف، لا أريد مقاطعتهما الآن.
تجلس مونيكا على السرير، وجسدها الصغير بالكاد يخدش الأغطية الناعمة، بينما يجلس بريمو متربعًا بجوارها، وبيجاماته مبعثرة بسبب أنشطة اليوم. يتحدثان عن عشاء الليلة الماضية.