الفصل 41
وجهة نظر القاهرة.
"ماذا تفعلين هنا؟ إنه وقت العمل." أسألها متجنبة النظر إلى عيني لأنني أشعر أن النظر إلى صدرها المكشوف تقريبًا يعتبر خطيئة. إنها المرة الأولى التي تفعل فيها هذا على الإطلاق، ولا أعرف كيف سأتصرف. يبدو الأمر وكأنني أخون لورا، تمامًا كما تتهمني.
أحاول التركيز على العمل الذي أمامي، لكن وجودها يشتت انتباهي. أشعر بعينيها تنظران إليّ، تنتظر إجابة لا أعرف كيف أجيب عليها. تضحك فيث بإغراء، وتزم شفتيها قبل أن تعضهما.