الفصل 124
بعد ثلاث سنوات
انحنى ظهري ودارت عيناي إلى الخلف بينما كانت المتعة المنصهرة تتلوى بين ساقي، وتزداد مع كل لعقة يائسة من لسان كيد. كانت يداي متشابكتين في شعره، فأجذبه أقرب إليّ وأبعده في الوقت نفسه. كانت زئيرته تهتز على طياتي الزلقة، فتخرج أصواتًا لا يمكن فهمها من شفتي.
أكل الرجل وكأنه كان يتضور جوعًا، يلتهم كل شبر من لحمي المتورم بأفواهه ولسانه وأسنانه.